تل أبيب: كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، اليوم الأحد، أنه وبعد شهرين من عملية "الدرع والسهم" في غزة، في سديروت والمستوطنات المجاورة الأخرى كانت هناك قفزة هائلة في عدد الإحالات إلى مراكز الصمود (الدعم النفسي) التي تقدم الدعم العاطفي والنفسي أثناء الحروب والمعارك وتعتني بحالات الصدمة المستمرة.
ووفقاً للصحيفة، تمت الملاحظة في مراكز الدعم النفسي موجة الإحالات من ضحايا القلق والتي بلغت ذروتها الآن، وقد أثبتت التجارب السابقة أن الإحالات تصل بكميات كبيرة في الأشهر التي تلي أي عملية عسكرية.
وأوضحت الصحيفة، انه وعلى رغم الطلب الكبير على المساعدة النفسية خاصة بين العائلات الشابة والأطفال، إلا أن الميزانية لا يتم تعديلها وهناك نقص كبير في المعالجين وساعات العلاج.
وأشارت إلى انه في الأسبوع الماضي قد جرت مناقشة حول موضوع مراكز الدعم النفسي في لجنة الصحة في الكنيست، حيث حذر رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات غلاف غزة والضفة من أن ميزانية هذه المراكز آخذة في النفاد.
وقد قال رئيس مجلس سدوت النقب الإقليمي تامير عيدان، إن مراكز الصمود تتعرض لضغط كبير، وحالات ما بعد الصدمة قد ازدادت مؤخرًا بنسبة 60٪.