متابعات: أعلنت حركة "حماس" رسميًا اليوم الأحد، المشاركة وحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل المزمع عقده نهاية شهر / يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، في تصريحات صحفية اليوم تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن حركته تلقت دعوة لحضور اجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وأضاف الحية أنّ حماس ذاهبة للاجتماع، والفرصة أمامنا لتحقيق الوحدة الوطنية، وسنبذل كل ما يمكننا لإنجاح المؤتمر، ولم الشمل ووحدة البيت الفلسطيني، عبر تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات، مشيرا أن تعذر (بالانتخابات) يكون بالتوافق على تكوين مجلس وطني انتقالي، ثم تشكيل قيادة وطنية جامعة، ثم نذهب لتشكيل حكومة.
وأكد، اننا نريد أن نخرج من الاجتماع بنتائج واضحة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الحية إلى أن الاحتلال أسفر عن وجهه القبيح في حكومة إسرائيلية فاشية، لتؤكد أن لا حقوق لشعبنا، وتقضي على ما تبقى من القضية الفلسطينية.
وشدد، على أن ثوابت القضية الفلسطينية في خطر، ولكن برغم فاشية الحكومة الاسرائيلية وجرائمها فإنها تعطي شعبنا رافعة جديدة لمواجهتها.
وتابع، أن الاحتلال لم يعد اليوم واحة للديمقراطية وهو يتصارع داخليا، وأمامنا فرصة لعزل الاحتلال والضغط عليه، لكن ضمن رؤية وطنية واضحة.
ويذكر انه في بداية شهر يوليو الجاري، ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر، وذلك في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال مخيم جنين، والذي استمر يومين وأسفر عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة نحو 120 آخرين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي، إن الهدف من هذه الدعوة الاتفاق "على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له.
وأضاف، أن القيادة المصرية رحبت بدعوة عباس لعقد هذا الاجتماع لبحث ضرورة التعاون في تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.