غزة: قالت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، انها ستتوجه الى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة استجابة لدعوة الرئيس عباس لعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري.
وأكدت الفصائل خلال لقاءا عقد في مدينة غزة بحضور مخاتير ووجهاء انهم يأملون في ان يقدم هذا اللقاء جديدا كن شأنه تغيير الواقع السياسي الصعب الذي يهدد القضية الفلسطينية برمتها تحديدا في ظل وجود الحكومة الإسرائيلية الراهنة.
هذا وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، أن الحركة ستشارك باجتماع الأمناء العامين المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في القاهرة، لتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال الحية في تصريح لقناة الكوفية الفضائية، إننا "نريد رؤية وطنية موحدة، أركانها لم الشمل ووحدة البيت الفلسطيني، عبر تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات، وإن تعذر يكون بالتوافق على تكوين مجلس وطني انتقالي، ثم تشكيل قيادة وطنية جامعة، ثم نذهب لتشكيل حكومة".
وشدد على أن حماس تريد أن تخرج من الاجتماع بنتائج واضحة لمواجهة الاحتلال، متابعاً القول، "نريد لمقاومتنا بالضفة أن تجدنا سندًا وعونًا لهم".
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن المجتمعين الآن في الوطن والشتات يُطالبون الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خلال لقاء القاهرة، بالعمل على صعيدين، الأول على صعيد الشراكة الوطنية، البدء فوراً بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وبيروت والجزائر، وإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في السجون الفلسطينية.
وطالب البطش، من جميع المجتمعين بتشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات أو اشتراطات قد تعطل تشكيلها، والبدء بحل قضايا الشعب الفلسطيني الصامد وتحقيق مطالبه العادلة ورفع كل أشكال العقوبات عن قطاع غزة، وحل قضاياه المزمنة التي شكلها الحصار والإغلاق.
ودعا إلى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني بكل ساحات تواجده كي يواصل مواجهة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، والتصدي الوطني للتطبيع العربي مع العدو الصهيوني حتى يعود العرب لدورهم في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الرسمي.
من جهته، قال المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية المختار حسني المغني، إن الأولى بالأمناء العامون جعل المقاومة الهدف الأساسي لمواجهة مخططات الاحتلال وانتهاكاته.
وشدد المغني على ضرورة إنجاح لقاء الأمناء العامون في القاهرة واغتنام الفرصة لتوحيد الصف الوطني.