غزة/ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن قرارات حكومة الاحتلال، تشكل عدواناً سافراً على شعبنا وحقوقه الوطنية والاجتماعية المشروعة، بما في ذلك مواصلة بناء هويته الوطنية ورقيه الاجتماعي، أسوة بباقي شعوب الأرض.
وأشارت الديمقراطية في بيان لها، إلى أن القرارات الإسرائيلية الجائرة بحق المجتمع المقدسي تأكيداً جديداً على عنصرية القوانين والأنظمة والسياسات الإسرائيلية، وأن معركة شعبنا مع الإحتلال لا تقتصر فقط على الصراع على الأرض والدفاع عنها من مخاطر الإستعمار الإستيطاني، بل تمتد كذلك إلى مشاريع تدمير الشخصية والهوية الوطنية لشعبنا، وإضعاف قدرته على الصمود.
و وصفت الجبهة، قرارات حكومة الإحتلال، بمواصلة إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة أنها خطوات عنصرية إضافية تتبعها سلطات الإحتلال، في مشروع تهويد القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، وإضعاف المجتمع المقدسي وتجريده من عناصر تماسكه وقوته، على الصعيد الإقتصادي والتربوي والصحي، والثقافي والإجتماعي وغيره.
وطالبت الجبهة، القيادة الفلسطينية إلى أخذ قرارات حكومة الاحتلال، بشأن مؤسسات القدس بالجدية المطلوبة، بإعتبارها تطال واقع ومستقبل عاصمة الدولة الفلسطينية، وبما تعنيه لمئات ملايين العرب والمسلمين من قضية وجدانية.
كما دعت إلى إحالة قضية القدس إلى الأمم المتحدة، والمطالبة بنقل القرار 2334 الصادر بإجماع أعضاء مجلس الأمن، إلى الباب السابع لميثاق الأمم المتحدة، لفرض العقوبات والإجراءات الكفيلة بإلزام حكومة الإحتلال بوقف العدوان على مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية والإجتماعية، بما فيها وقف مصادرة الأراضي وتهويد القدس، وتوسيع مشاريع الإستعمار الإستيطاني.
ووطالبت الديمقراطية، القيادة الفلسطينية إلى الإسراع بتشكيل المرجعية الوطنية الموحدة للمدينة، وتسليحها بموازنات مالية فاعلة تمكنها من توفير كل أشكال الدعم الإقتصادي والإجتماعي والسياسي لأهلنا في القدس.