رام الله|| دانت وزارة الخارجية والمغتربين، تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأراضي الفلسطينية، مشيرةً إلى أن طبيعة الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المواطن الفلسطيني، وأرضه ومقدساته يتم تجاهلها بشكلٍ كامل.
وقالت الخارجية في بيانٍ اليوم الأربعاء، إن التغول الإسرائيلي الفاشي يحاول القضاء على الحلم الفلسطيني والجهد الفلسطيني المتواصل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت: "مسؤوليات الدول لا تتغير مع كل حالة أو دولة بعينها، والتزامات الدول قائمة ما دام هناك حاجة لذلك، وفلسطين هي الحالة الأبرز من حيث فظاعة الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته، وهي الحالة الأضعف من حيث تحمل الدول لمسؤولياتها والتزاماتها".
وشجب البيان، تعهد عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست من أحزاب اليمين بالعمل على توطين 2 مليون يهودي في الضفة الفلسطينية المحتلة، وكذلك موافقة ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء المحلية" في بلدية الاحتلال بالقدس، على مخطط لبناء 13 وحدة استيطانية غربي الشيخ جراح شمال المدينة، بشكل يترافق مع تهجير قسري وإخلاء بالقوة للمواطنين الفلسطينيين من تلك المنطقة.
وأشارت الخارجية إلى أن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل وقادته يواصلون استغلال السباق الانتخابي في دولة الاحتلال لفرض أيديولوجيتهم الظلامية ومخططات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية على برامج الكتل والأحزاب الانتخابية، تصعيداً لعمليات نهب الأرض الفلسطينية وتهويدها خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق المصنفة "ج"، التي تشكل غالبية مساحة الضفة الفلسطينية المحتلة.