بيروت: وصلت إلى لبنان منصة حفر لبدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحله، حيث من المقرر بدء حفر بئر استكشافية أواخر الشهر الجاري، في خطوة جاءت عقب إبرام اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
منصة الحفر «ترانس أوشن بارنتس» TransOcean Barents وصلت تحديدا إلى الرقعة رقم 9 الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا من بيروت في المياه اللبنانيّة.
والتحالف المنفذ لمشروع التنقيب تقوده شركة توتال الفرنسية، ويضم أيضا شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني وشركة قطر للطاقة.
يشار إلى أن لبنان قسم المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى عشر رقع، أبرزها الرقعة رقم 9 التي تضم حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم مع إسرائيل.
ويضمن اتفاق ترسيم الحدود البحرية للبنان حقل قانا، على أن تحصل إسرائيل على تعويض من مشغلّي الرقعة رقم 9.

وأعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، أن نتائج التنقيب في الرقعة رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية ستظهر نهاية العام الجاري.
 ووصلت اليوم منصة الحفر بعد رحلة طويلة استمرت شهرين، وتبدأ رحلة الحفر إلى عمق 4 آلاف متر تحت سطح البحر، واعتبرت شركة توتال أن وصول المنصة خطوة مهمة.