رام الله: دعت وزيرة الصحة مي كيلة، صباح اليوم الخميس، نقابة الأطباء بالضفة الفلسطينية، إلى عقد مصالحة مهنية، وإنهاء أزمة الإضراب.
وأكدت الكيلة، في تصريح صحفي، أن أزمة إضراب الأطباء في مرافق الوزارة لا زالت تراوح مكانها في ظل إصرار نقابة الأطباء على مواصلة الإضراب.
وأشارت أن الوزارة لم تصل لحلول لإنهاء إضراب الأطباء، مؤكدة أنها اجتمعت بالنقابة في المجلس الثوري، وتم عرض الأمر على طاولة مجلس الوزراء.
وأوضحت الكيلة أن وزارة الصحة ليست طرفا بالأزمة، وليس لها أي علاقة بالإضراب، وإنما هو خلاف بين نقابتي الأطباء والطب المخبري، على خلفية قضية موظفة الوزارة سالي البيطار التي أصيبت برصاص الاحتلال والتراشق الإعلامي بين النقابتين حول اتهامات بوجود خطأ طبي في علاجها.
ودعت نقابة الأطباء لوقف الإضراب لأن الضرر يقع على المواطن، وليس من حق أحد أن يوقف الخدمة عن المواطن.
ودعت النقابتين إلى اللجوء للحوار والتوصل إلى نوع من المصالحة الفنية والمهنية لإنهاء هذه المعضلة التي تؤثر على الوطن بكامله، وإنهاء هذا الخلاف والتفرغ لاستكمال دور الأطباء والقطاع الصحي.