غزة: حملت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن دماء الشهداء الأربعة الذين ارتقوا مساء اليوم الأربعاء، على السياج الحدودي شرق غزة.
ونعت "لجنة المتابعة" للقوى في بيانٍ لها الشهداء، مضيفةً أنهم قضوا أثناء فعالية للشباب الثائر إسنادًا للأسرى الأسرى؛ بسبب انفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي.
وقالت، إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية، تسقط خلال مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، والأسرى، والضفة الغربية، وضد الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، ارتقى 4 شبّان جرّاء انفجار، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، فيما أصيب 19، بينهم إصابات خطيرة، بحسب آخر تحديثٍ لوزارة الصحة الفلسطينية.
والشهداء الأربعة هم: براء وائل الزرد، ومحمد عمر قدوم، وناصر رامي نوفل، وأحمد عز الدين الجعبري.
يُذكر أنّ مواجهاتٍ اندلعت عصر اليوم بين متظاهرين وجنود الاحتلال، عقب تنظيم فصائل المقاومة مهرجانًا شرق غزة، في الذكرى الـ 18 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما أدى لإصابة عددًا منهم بالاختناق.