القدس: دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الرابع، باستمرار الاشتباكات الباسلة التي ينفذها المقاومين المتوغلين داخل مدننا المحتلة، مع تواصل الرشقات الصاروخية، في وقت سلجت فيه حصيلة قتلى الاحتلال وإصابته ارتفاعات جديدة.
ووجهت المقاومة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ، على مدينة عسقلان المحتلة؛ رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام بأنه، "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى".
ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.
واعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” و”هرتسيليا” وبئر السبع ومطار بن غوريون، رداً على استهداف المدنيين.
كما قصفت تحشدات لقوات العدو شرق مستوطنة سديروت وكيبوتس جفلوت برشقة صاروخية، وكذلك قصفت موقع رعيم، وياد مردخاي.
وأقرت مصادر عبرية بمقتل مستوطنين اثنين جراء سقوط صواريخ على أشكول، وتسجيل إصابات بسقوط صواريخ على مستوطنة “تلمي إلياهو” بالنقب المحتل.
وأفادت إذاعة جيش بوقوع أضرار في مصنع بالمجلس الإقليمي شاطئ عسقلان بعد تعرضه لصاروخ من غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس تستهدف تجمع للآليات وموقع الاتصالات وتجمع للجنود داخل موقع كيسوفيم العسكري بعدد من قذائف الهاون وأكد مجاهدونا وجود إصابات مباشرة في المكان
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن المقاومين في قطاع غزة من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 1000 بينهم عدد كبير من الضباط والجنود وعناصر الوحدات الخاصة والشاباك.
ونشر جيش الاحتلال أسماء عشرات من جنوده وضباطه قتلوا منذ بدء المواجهات، حيث يواصل جيش الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعا، وبلغ العدد الإجمالي بعد الإعلان عن القائمة الجديدة 124 قتيلا، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجددا.
وذكرت قناة كان العبرية، أن عدد الإصابات في صفوف الاحتلال ارتفع إلى 2741 إصابة، منهم 390 مابين خطيرة وميؤس منها، فيما يتلقى حالياً 605 مصاباً في المستشفيات منذ بداية المعركة.