موسكو // رفضت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، التوقيع على بيان الفصائل الفلسطينية في موسكو، لعدة أسباب متعلقة في بنود البيان.

وصرح الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي:"بأن حركة الجهاد الإسلامي رفضت التوقيع على البيان بسبب بندين أساسيين في البيان وهما البند المتعلق باعتبار "م ت ف" ممثل شرعي ووحيد دون ربط ذلك بإعادة بناءها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005.

وأوضح أن البند الثاني والذي رفضته الحركة متعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية .

ومن جهته، أشار مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة د.ماهر الطاهر، أنّه تم التوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية على البيان الختامي بشأن الحوارات الجارية في العاصمة الروسية موسكو، باستثناء اعتراض حركة الجهاد الاسلامي على نقطة واحدة فقط.

وكان المشاركون في حوار موسكو، أكدوا  على السعي المشترك لحل التناقضات من خلال الحوار.

وبحسب المسودة الختامية لليوم الأول من الحوار على "التمسك باتفاق القاهرة للعام 2017، مُعبرين عن قلقهم "من تكثيف المحاولات الخارجية لمنع إعادة الوحدة الفلسطينية".

يذكر أن الحوارات بين الفصائل الفلسطينية انطلقت في موسكو يوم الاثنين، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية وملفِ المصالحة الوطنية.

ووصلت الفصائل الفلسطينية لروسيا الأحد الماضي بدعوة من معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية بهدف بحث العديد من القضايا الفلسطينية الهامة ، وخاصة في ظل المخاطر والتحديات التي تطال القضية الفلسطينية والتي تهدف الي تصفيتها.