غزة|| قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور محمد الهندي، إن محاولات دفع الفصائل الفلسطينية للاعتراف بدولة على حدود العام 1967، طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف الهندي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، تعقيبا على ما أُثير مؤخرًا حول لقاءات الفصائل الاخيرة في موسكو، إن الجهاد الإسلامي مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي رُحلوا عنها، ولا التفاف على هذا الحق أو الانتقاص منه أو تحويله إلى مطالبة بعودة إلى دولة في حدود الأراضي المحتلة عام 1967.
وأكد، أن "الجهاد الإسلامي تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع صفقة القرن بحجة الحفاظ على المشروع الوطني المغدور" ، مضيفًا: "كل فلسطين من البحر إلى النهر هي لكل الفلسطينيين".
وتابع: "حركة الجهاد تدين التخلي عن 80 في المئة من فلسطين بتوقيع اتفاق أوسلو وحل الدولتين الذي وصل إلى نهايته المأساوية وكان غطاءً للتهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي وتقطيع أوصال الضفة الفلسطينية".
وطالب الهندي، بضرورة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة الاعتبار لمؤسساتها وميثاقها وفق اتفاق القاهرة 2005، مشددًا على أن التقيد ببعض الالتزامات لإرضاء الأصدقاء، يعد طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني.
ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إلى إجراء انتخابات مجلس وطني جديد في أي مكان يمكن إجراء الانتخابات فيه والتوافق في الأماكن التي يتعذر إجراء انتخابات فيها وفق إعلان بيروت 2017، ليجتمع المجلس الوطني الجديد في الخارج وينتخب لجنته المركزية التي تشرف على إجراء حوار وطني شامل للقوى والشخصيات الفلسطينية بهدف بناء استراتيجية وطنية تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتحافظ على الثوابت وتحمي المقاومة بكل أشكالها وتتصدى لصفقة القرن.