رام الله // نددت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، يوم الاثنين، أن إغلاق سلطات الاحتلال لباب الرحمة  في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك بالأقفال والسلاسل الحديدية، مؤكده أنه إمعان متطرف في انتهاك حرمة المسجد وحق المسلمين فيه.

وأضافت الهيئة في بيان أن إسرائيل تسابق الزمن لفرض واقع جديد بالقدس المحتلة وتحقيق ما تبقى من سياساتها التهويدية ضد المسجد ومصلياته، وبعد تكريسها لسياسة التقسيم الزماني والمكاني، باتت تسعى للسيطرة الكاملة عليه وإغلاقه أمام المسلمين، تمهيداً لتحقيق الحلم الأكبر بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وأدانت الهيئة طرد عائلة حاتم أبو عصب من منزلها بعقبة الخالدية بالقدس القديمة وتسلميه للمستوطنين، مشيرةً الى أن هناك أكثر من 200 عائلة مقدسية معرضة للطرد والتهجير القسري، قضاياها ما زالت تنظر في المحاكم الإسرائيلية، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لتأمين الحماية للمقدسيين، ووقف انتهاج سياسة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس.

يشار إلى أن عائلة أبو عصب تقطن المنزل منذ أكثر من 65 عاما، وتعيش في الطابق الثالث من المبنى، وعدد أفرادها 7  بينهم أربعة أطفال، ويضم المنزل 5 غرف ومطبخا وحماما.