قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن "قتل الصحفيين هو تكتيك إرهابي يستحق الشجب تستخدمه إسرائيل عمداً لإخفاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة عن التدقيق الدولي. إن هذا الاعتداء المتعمد على السلطة الرابعة يفضح استهتار إسرائيل الصارخ بحياة المدنيين، بما في ذلك حياة الصحفيين".
ويلفت دلياني، في تصريحات صحفية، الانتباه إلى الاعترافات الأخيرة بجرائم الحرب ونوايا الإبادة الجماعية التي أدلى بها العديد من السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتسوغ، والتي ينبغي أن تزيد من مخاوف العالم. وفي بيان تلفزيوني يذكرنا بخطاب داعش، وصف هرتسوغ علنًا الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال الرضع، بأنهم مقاتلون، وبالتالي "أهداف مشروعة للجيش الإسرائيلي !!!".
وذكر، أن "إسرائيل، التي تدعي أنها "ديمقراطية"، تقف مكشوفة باعتبارها الحكومة الأكثر استبدادًا في العالم في هذه اللحظة من التاريخ. إن الإبادة الجماعية المقززة التي يرتكبها جيشها، والتي تستهدف الصحفيين عمدا لإخفاء حمام الدم الذي يرتكبه في غزة، تتطلب إدانة دولية واتخاذ إجراءات حاسمة.
ودعا دلياني، المجتمع الدولي والمنظمات الإعلامية والمدافعين عن حقوق الإنسان على التدقيق والتصدي لاعتداءات إسرائيل الإجرامية الصارخة على حرية الصحافة.