القاهرة|| أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثبات الموقف المصر ي الداعم للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، مشددًا على أهمية تضافر الجهود من أجل حلحلة الجمود الراهن فى عملية السلام وتسوية القضية الفلسطينية على نحو يلبى تطلعات الشعب الفلسطينى ويضمن حقوقه.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى اليوم الأحد، لنظيره الفلسطيني محمود عباس، على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، إن اللقاء تناول مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما ملف المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن السيسي أكد مواصلة مصر لجهودها الدؤوبة فى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واضاف راضي، أن الجهود المصرية ستأتي بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابى، لخلق المناخ المواتى لاستقرار الأوضاع على الأرض، خاصةً من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسى المتمثل فى تحقيق السلام المنشود.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عباس، عن تقديره لجهود مصر ومساعيها لدعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدورها التاريخى فى هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات واستمرارية.