متابعات|| تعهد بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، بأن الكنيسة الكاثوليكية ستعمل على إنهاء التستر على جرائم تحرش القساوسة بالأطفال، مشيرًا إلى أن رجال الدين الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال يصبحون "أداة للشيطان".
وقال البابا في كلمته في ختام قمة الفاتيكان لمكافحة التحرش بالأطفال، التي استمرت أربعة أيام، إنه لا يجب أبدا التستر على أي انتهاك، كما كان معتادا في الماضي، أو تجاهله، حيث إن التستر على الانتهاكات يدعم انتشار الشر ويضيف طبقة أخرى إلى الفضيحة.
وشبه البابا، الاعتداءات الجنسية على القاصرين "بأضاحي" الأطفال في "الطقوس الوثنية"، موضحًا أن تلك الأفعال تذكره بالممارسة الدينية الوحشية التي كانت شائعة في الماضي في بعض الثقافات وتقضي بتقديم كائنات بشرية، وخصوصا أطفال، أضاحي لطقوس وثنية.
ودعا البابا فرنسيس، المشاركين في القمة إلى الخروج بـ "تدابير فعالة وملموسة" وليس "مجرد إدانات يمكن توقعها"، كما قدم خارطة طريق إصلاحية من 21 بندا لمكافحة التحرش بالأطفال.