غزة: ذكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة في اليوم 93 وصلت لقرابة 23 الف شهيد من بينهم 10الاف طفل، و7 الالف سيدة ، و107صحفي ، و326 من الطواقم الطبية ، 42 من الدفاع المدني ، 147 من موظفي وكالة الغوث فيما لايزال 8000مفقود تحت الركام و4000 معتقل لا تعرف ظروف وأماكن احتجازهم.

وأضافت حشد في بيان، أن 2 مليون نازح قسرا يعيشون مأساة وكارثة إنسانية بسبب استمرار العقوبات الجماعية وشح دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية، ويعانون من الجوع والعطش، والبرد والأمراض والاوبئة الصحية في ظل انهيار منظومة الخدمات الصحية والإنسانية من جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن نبش القبور وتجريف المقابر وسرقة جثامين الشهداء واحتجازها في مقابر الأرقام جريمة حرب وسياسة قديمة وجديدة، اتبعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على قطاع غزة حيث نبشت ودمرت وجرفت 12 مقبرة في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني التي تقضي بحماية كرامة الاموات والمقابر.

وأدانت حشد وبشدة كافة  التصريحات العنصرية والإرهابية التي يطلقها المسؤولين الإسرائيليين و التي تدعو لقتل وتجويع وتهجير سكان قطاع غزة خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة ، الأمر الذي يفسر قصف قطاع غزة بأكثر من 46000 صاروخ وقذيفة يزيد وزنها عن 70الف طن من المتفجرات، وارتكب أكثر من 1900مجزرة بحق العائلات الفلسطينية ،واستمرار العقوبات الجماعية وقطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات الإنسانية لسكان شمال غزة ، وشح دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية لسكان الجنوب ما تسبب في مجاعة حقيقة تتفاقم كل يوم وخاصة في أواسط الأطفال الذي يشكلون نصف سكان القطاع .

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 93 حتى الآن تسبب في تدمير 77% من منازل ومباني ومنشآت قطاع غزة بشكل كلي وجزئي، بما يشمل المستشفيات والمدارس والمقررات الحكومية والبلديات والمساجد والكنائس والجامعات والمؤسسات الأهلية والمحلات التجارية والمنشاءات الاقتصادية. والأماكن التاريخية والمرافق الخدمية الحيوية والشوارع والمزارع وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يؤكد بأن الهدف الإسرائيلي يتمثل في جعل قطاع غزة منطقة مدمرة غير صالحة للحياة، في انتقام جماعي من سكان القطاع ودفعهم لليأس والهجرة.