الخارجية: الانحياز الأمريكي يُشجع مشاريع الاحتلال الاستيطانية
نشر بتاريخ: 2019/03/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:02)

رام الله||    قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الإنحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية، مشيرةً إلى استمرار أعمال الحفريات التهويدية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً بـ"شبكة الأنفاق".

وأضافت الخارجية في بيانٍ لها اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال وأذرعها المُختلفة بما فيها الجمعيات الإستيطانية، تمارس عمليات التهويد في القدس الشرقية ومحيطها، لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وتابعت: "هل ينتظر المجتمع الدولي كارثة انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ حتى يُبدي جديةً أكبر في التحرك للجم الإحتلال وجرائمه؟!، هذا السؤال نضعه في رسم مجلس الأمن الدولي".

وأشار البيان، إلى أن الاحتلال يحاول تفريغ جنوب أسوار المسجد الأقصى من سكانه وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق أو تحت الأرض وفوقها بهدف إغراق محيط المسجد الأقصى بالمستوطنين بما يخدم الروايات التلمودية التي تصب في صالح الاحتلال.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الحفريات أسفل بلدة سلوان، والتي كشفت عمقها غزارة الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين، حيث وقعت العديد من الإنهيارات الضخمة والتشققات في ملعب البلدة وفي منازل المواطنين والطرقات.