علّقت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عقب اتهامات بأن بعض موظفيها متورطون في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء، كريستوفر لوكسون، إن هذا التعليق سيتواصل حتى تتضح المسألة، معتبرا أن "هذه الادعاءات خطرة جدا. من المهم فهمها جيدا والتحقيق فيها".
وقبل نيوزيلندا، علقت 11 دولة، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان، تمويل الوكالة، رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لمواصلة المساعدات.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.
يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأن عدد المصابين ارتفع جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.