رام الله: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال ارتكاب أبشع أشكال الجرائم والتنكيل بحق مجمع الشفاء الطبي ومحيطه والمتواجدين فيه من طواقم طبية وإسعافية ومرضى ونازحين وتدمير متواصل لأجزائه، بدأت قوات الاحتلال هجوماً عنيفاً ودموياً باتجاه مستشفى ناصر الطبي في خانيونس ومحيطه، في استهداف صريح وعلني للطواقم الطبية والنازحين والمرضى المتواجدين فيه".
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن مستشفى ناصر يعد الأكبر في جنوب القطاع الذي يخدم ما يزيد عن ١.٥ مليون فلسطيني.
وتابعت، "هذا بالإضافة لجرائم الاحتلال المتواصلة في مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني والذي يؤدي إلى قتل أعداد متواصلة من تلك الطواقم كان آخرها استشهاد المسعف أمير أبو عيشة".
وأكدت أنه يتضح من سلوك جيش الاحتلال أنه يتعمد ضرب جميع مقومات وجود المواطنين في قطاع غزة ويركز على إخراج جميع المستشفيات العاملة في القطاع أو التي عادت للعمل عن الخدمة، من خلال قصفها وحرق اجزاء منها وحرق المباني المحيطة وترهيب النازحين والطواقم الطبية والجرحى لإجبارهم على الخروج منها، وكذلك محاصرتها وتدميرها بحجج وذرائع واهية.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي والمسؤولين الأمميين وقادة الدول يواصلون إصدار سيل من المطالبات والتصريحات والمواقف والمناشدات ويبذل الجهود من أجل تحقيق وقف فوري إنساني لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وادخال المساعدات بشكل مستدام ولكن دون جدوى ودون أن تجد تلك المطالبات والمواقف الدولية آذاناً إسرائيلية صاغية.