"بدنا نعيش" يبارك عملية سلفيت ويستنكر الاعتداء على الصحفيين
نشر بتاريخ: 2019/03/17 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:45)

غزة: أصدر الحراك الشعبي "بدنا نعيش"، بيانًا صحفيًا، اليوم الأحد، استنكر خلاله، استهدف أجهزة الأمن قطاع غزة، للطواقم الصحفية، بالاعتقال والاعتداء بالضرب وتكسير الكاميرات، بهدف التعتيم الإعلامي على الحراك الشعبي، داعيًا للتظاهر مساء اليوم الساعة السادسة.

وقال البيان، إن الحراك الشعبي شهد أمس السبت، في يومه الثالث، مشاركة كبيرة من جماهير الشعب الفلسطيني بمختلف آعماره في مختلف المحافظات والمناطق ومن كلا الجنسين.

وأضاف البيان:" واصلت أجهزة الأمن في قطاع غزة نهج القمع العنيف وغير المبرر ضد المواطنين المشاركين بكل سلمية وحضارية.. وقد ساءنا تدخل كتائب القسام في عمليات القمع في بعض المناطق مثل دير البلح والمعازي فليس هذا عهدنا بمقاومتنا الباسلة التي احتضنها يوم انفض العالم من حولها وكنا فيه خير مساند، ولا نتوقع منهم إلا الاصطفاف معنا في مطالبنا العادلة".

وبارك البيان، العملية الفدائية صباح اليوم الأحد قرب سلفيت، مشيدًا ببطلها الذي أعاد تذكير المتعاقدين أن السلاح يوجه نحو العدو وليس أبناء شعبنا المتظاهرين في قطاع غزة، على حد تعبيره. 

وأكد البيان:" قد تلقينا ببالغ الاستغراب دعوة حركة حماس أنصارها للتظاهر في ذات مناطق تظاهرنا وبنفس الزمان".

وتابع البيان:" لكن إن غابت عنهم الحكمة فانها لن تغيب عنا وبناء عليه قررنا تغيير موعد المظاهرة هذا اليوم ليكون ابتداء من الساعة السادسة مساءاً في نفس المناطق المتعارف عليها."

واختتم البيان قائلاً:" نستنكر التعتيم الإعلامي الذي تفرضه حماس على حراكنا بفرضها عقوبات تكسير الكاميرات واعتقال الطواقم الصحفية التي تغطي التظاهرات وندعوهم لاحترام حقنا في التظاهر وحق حرية الصحافة".