غزة: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية في مخيم البريج بوسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال، قصفت مناطق مختلفة في المخيم، ماأدى لارتقاء 11 شهيدا منذ فجر اليوم.
كما واستهدفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمد غانم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبدورها، أفادت صحة غزة بأن أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة شرق مخيمي البريج والمغازي راح ضحيتها 15 شهيداً وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية، مطالبة المنظمات الأممية والدولية بالتوجه الفوري والعاجل الآن إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وقالت الصحة: «أعلن جيش الاحتلال عن استمرار عدوانه شرق المحافظة الوسطى وارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، وخصوصاً شرق مخيمي البريج والمغازي، حيث وصل مستشفى شهداء الأقصى 15 شهيداً وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية، مما ينذر بازدياد أعداد الضحايا خلال الساعات القادمة إن لم يتوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا الفلسطيني».
وأضافت: «أننا نطلق تحذيراً للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الأممية، بأن مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حالياً، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل هذا العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء، حيث أن أعداد الجرحى والمرضى الموجودين في أقسام المستشفى تفوق القدرة السريرية الطبيعية بأكثر من ثلاثة أضعاف، وأن هؤلاء الجرحى والمرضى منومين في الممرات وفي الساحات الداخلية والخارجية للمستشفى، حتى أن الخيام التي تم إنشاؤها في الساحات الخارجية امتلأت بالمصابين والمرضى».
وأكدت الصحة أن قسم الاستقبال والطوارئ داخل المستشفى ممتلئ بالمصابين، وإننا لا نستطيع استقبال جرحى جدد بل ويتم حالياً استقبال حالات على الأرض لعدم وجود أسرة كافية لاستقبال الحالات التي تصل بالعشرات، في ظل النقص الكبير للمستلزمات الطبية، إضافة إلى وجود ضغط كبير جداً على الطواقم الطبية في المستشفى والتي لم تعد قادرة على السيطرة على الوضع القائم”.
وأوضحت : «كذلك فإن هذه الحالة الخطيرة يصاحبها غرف عمليات جراحية ممتلئة بالإصابات الحرجة، ومازال هناك أعداداً تنتظر على أبواب قسم العمليات، ومنهم من فارق الحياة بسبب خطورة الإصابات وعدم السيطرة على الحالة الطبية للمصابين والجرحى».
وطالبت منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية بالتوجه الفوري والعاجل الآن إلى مستشفى شهداء الأقصى للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الخطير الذي نتج عن العدوان المستمر للاحتلال “الإسرائيلي”، ومعالجة هذه الظروف الخارجة عن السيطرة.