محدث|| وحدة جفعاتي ووحدات القمع يقتحمون 4 أقسام في سجن النقب
نشر بتاريخ: 2019/03/29 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 06:20)

متابعات: شهد سجن النقب حالة من التوتر الكبير، بسبب قرار إدارة سجون الاحتلال بمنع الأسرى من أداء صلاة الجمعة في ساحات الأقسام.

وقام الأسرى بالتكبير في أقسام سجن النقب، واستدعت إدارة سجون الاحتلال وحدة جفعاتي وجهزت وحدات القمع لاقتحام أقسام الأسرى.

من جانبه، ذكر مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن وحدة جفعاتي التابعة لجيش الاحتلال ووحدات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت أقسام ( 5 - 21 - 22 - 23 ) في سجن النقب وانتشرن في ساحات الأقسام وهناك خشية كبيرة على حياة الأسرى.

ومنعت إدارة سجون الاحتلال، الاسرى من أداء صلاة الجمعة داخل أقسامهم بكافة السجون، في سابقة لم يكن لها مثيل منذ عقود، حسبما قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الجمعة.

وكانت الحركة الأسيرة أفادت أمس في بيانٍ لها بأنها لم تعهد سابقاً ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال من قمعٍ وتنكيلٍ يومي، ورفعٍ لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية، وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة التحريض الإعلامي الواسعة.

وأوضحت الحركة الأسيرة أن ما يحدث ما هو إلا محاولة فاشلة لتجريم نضالها الوطني وإظهار الأسرى كإرهابيين وقتلة، كاقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءاً منها يغطي حاجات الأسرى وعائلاتهم التي غيبوا عنها لأجل الوطن.

وبيّنت الحركة الأسيرة أنها تدرك ما تتعرض له قضية الأسرى من تصفية واستهداف، ولكنها تؤكد على أن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية، وهي ماضية نحو نزع كرامتها من عدوها وحفظ حياتها من أن تهان، مشيرةً إلى أن لا أحد يفاوضها على كرامتها.

وأكدت جاهزيتها لمعركة الكرامة، مشيرة إلى أن باب التطوع والتضحية لا يزال مفتوحاً أمام كافة الأسرى لخوض المعركة، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى الوقوف بجانبها ودعمها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.

وختمت الحركة الأسيرة بيانها بالتأكيد على أن إضرابها سيحمل بعداً وطنياً خالصاً، لا بعداً سياسياً، وطالبت بأن تتوحد المواقف والآليات من خلفها وأن يحتضنها أبناء الشعب بعد أن وهبت لهذا الوطن أعمارها.