متابعات: ناقشت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، أمس الجمعة، مع وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، مصير المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش.
وقالت دير ليين للصحفين،" آأكد لكم أننا ستعالج كل حالة على حدة، لكننا مقتنعان بأن المشكلة الرئيسية تتمثل في جمع الأدلة في المنطقة حول النشاطات الإرهابية".
ومن جانبها، رفضت الدول الأوروبية استعادة مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش المتطرف لمحاكمتهم، مشددة على غياب التحقيق الميداني.
وعبرت دير ليين، عن ارتياحها للتأكيدات التي حصلت عليها حول إبقاء قوة أمريكية في سوريا.
وأكدت،" إن الأمريكيين كرروا التأكيد على أنهم سيبقون في المنطقة بعدد كاف"، وأضافت أن "الأسابيع المقبلة ستكشف كيف يمكن لكل عضو (داخل التحالف الدولي ضد المتطرفين) تحمل حصته من العبء".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في فبراير الماضي أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مئتي جندي أميركي في سوريا، بعد تنفيذ الانسحاب الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب للقوات الأميركية من هذا البلد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز،" سنبقى في سوريا لفترة زمنية مجموعة صغيرة لحفظ السلام قوامها نحو مئتي جندي".
وجاء ذلك بعد إعلان ترامب سحب نحو ألفي جندي أميركي من سوريا بحلول 30 أبريل، بينما يتخوف معارضو هذه الخطوة من نتائج محتملة لها، بينها شن تركيا هجوما على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، وإمكانية عودة تنظيم داعش.