نيويورك: قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن الأوضاع في فلسطين تسير من سيئ إلى أسوأ بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الاستيطان، وهدم البيوت، واستهداف المدنيين خاصّة الأطفال بالقتل أو الاعتقال.

جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، لمناقشة الأوضاع في فلسطين على مدار الأشهر الأربعة الماضية.

وأكد منصور، أن الصمت الدولي والامتناع عن محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها هو السبب الرئيسي في مواصلة الاعتداءات على الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.

وطالب، المجتمع الدولي بعدم اعتبار الاحتلال وسياسة الضم والتوسع والاستيطان وانتهاك حقوق الإنسان، بأنه الواقع الطبيعي، مؤكدًا رفضه لخطة السلام الأميركية، التي لا تستند إلى القانون الدولي وإلى القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.

وحول الاعتراف بسيادة إسرائيل على أراض تحتلها، قال منصور، إن "القانون الدولي واضح في هذا المضمار، وقرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن نفسه عام 2016 ينصّ على عدم الاعتراف بأي تغيير على المناطق الواقعة داخل حدود 67، بما فيها القدس المحتلة".

وفيما يتعلق بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، قال منصور "إن مجلس الأمن أعلن عام 1981 بأن ضمّ الجولان لا يحمل أي صفة قانونية، وهو ما ينطبق على جميع الأراضي المحتلة منذ عام 1967".

وتابع: "إننا لا نرفض فقط الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على أراضٍ محتلة، لكننا نرى أيضا أنه من واجب الدول الأخرى عدم الانصياع لأي تغيير والقبول بأي وضع جديد ينشأ نتيجة انتهاك القوانين الدولية".