متابعات: أكد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية، إنهاء الانقسام وصياغة نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي تعددي يشكل المدخل الأنسب لضمان حقوق العمال وباتجاه يساهم في تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لهم.
ووجه المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، التهنئة للطبقة العاملة الفلسطينية، لمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يُصادف الأول من أيار كل عام، وقال إن الطبقة العاملة في كل مكان تحتفل بإنجازاتها، في الأول من أيار، الذي اصبح يوماً عالمياً لهم، يعلنون فيه مقاومة كل المحاولات الرامية لتبديد مكتسباتهم التي حققوها بكفاحهم وتضحياتهم وعرقهم في سبيل العيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
وأشاد البيان، بدور العمال الفلسطينيين بكفاح شعبنا من أجل التخلص من الاحتلال وضمان حقه في الحرية والمساواة والعدالة.
كما ناشد المركز، الجهات الفلسطينية الرسمية المسؤولة، لضرورة وضع موضوع العمال على رأس أجندتها التنموية، وصياغة سياسات وبرامج تؤدي إلى فتح فرص عمل لها وتحريرها من ظاهرة البطالة المقلقة وتوفر ظروف ملائمة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة المعتمدة على الذات وتشكيل صندوق للتكافل الاجتماعي وادماج مطالبهم في قانون الضمان الاجتماعي بما يضمن ويعمل على تمكينهم اقتصادياً حقوقياً.