غزة: ناشدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم السبت، المجتمع الدولي بالتحرك فورًا لوقف الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال، والعمل على حماية المدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المساءلة والملاحقة لقوات الاحتلال وفقًا للقانون الدولي الإنساني وقانوت حقوق الإنسان.
وأكدت المؤسسة، في بيان لها،" أن قوات الاحتلال واصلت تصعيدها واستخدام القوة المفرطة والقاتلة ضد المتظاهرين السلميين والمدنيين العزل المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار في "تجمعات العودة الخمسة" شرقي قطاع غزة".
واعتبرت أن استمرار حالة قمع المتظاهرين السلميين والمدنيين من قبل قوات الاحتلال، ولاسيما الأطفال والنساء والأطقم الطبية والإعلامية يعد دليلًا واضحًا على أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم ضد الإنسانية.
ودعت مؤسسة الضمير،" للعمل على تبني وتفعيل توصيات لجنة التحقيق الدولية، والتي أكدت على ضرورة رفع الحصار واعتبار أن ما يرتكب من جرائم ضد التجمعات السلمية في مسيرات العودة وكسر الحصار هي جرائم حرب".
وطالبت،" الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على قوات الاحتلال بتنفيذ التزاماتها واجبارها على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني".
وجددت الؤسسة،" دعوتها لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق جدّي وحقيقي في جرائم الاحتلال التي ارتكبها خلال مسيرات العودة وملاحقة ومحاسبة قادة المستوى الأمني والسياسي ومن أعطى الأوامر ومن نفّذ".