الخرطوم: من المرتقب أن يعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الاثنين، في وقت لاحق من الليلة عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في البلاد.
ويذكر أن قوى المهنيين تتفاوض مع المجلس العسكري لتشكيل هيئة مشتركة من العسكريين والمدنيين للإشراف على البلاد لحين إجراء انتخابات، لكن ثمة خلافات حول من يتولى المجلس الجديد وملامح الحكومة الانتقالية.
ويترقب الشارع السوداني كشف المجلس العسكري الانتقالي عن رؤيته للمرحلة الانتقالية، والتي تشكل أساس اختلاف عميق مع قوى المعارضة الممثلة في قوى الحرية والتغيير.
وقال رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني عمر الدقير،" إن المجلس تسلم تصورًا من لجنة الوساطة مساء أمس ويجري الحديث على مناقشته مع قوى الحرية والتغيير".
وأوضح عضو لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان صديق يوسف،" أن الوثيقة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير ليست دستورًا انتقاليًا وإنما تتحدث عن أشكال الحكم خلال المرحلة الانتقالية".
وأفاد صديق يوسف،" بأن التنظيمات السياسية داخل قوى التغيير قرأت بيان الحزب الشيوعي بشكلٍ خاطئ، موضحًا أن الشيوعي أكد في بيانه على وجود تمثيل عسكري داخل المجلس السيادي، لكنه رأى ألا يشمل أعضاء المجلس العسكري الحالي".
يأتي هذا بينما قضى آلاف السودانيين اليوم أول أيام شهر رمضان معتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، رافضين كل الدعوات بإزالة الاعتصام وفتح الطرقات.