صنعاء: اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، جماعية الحوثيين، ليل السبت الأحد، بمواصلة "التلاعب والتملص" من تنفيذ بنود اتفاق السويد، وتحدثت عن "مسرحية"، تتمثل في تسليم 3 موانئ في محافظة الحديدة أعلن انسحابهم منها إلى عناصر لهم بلباس مدني.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة على موقع تويتر أن "ما قامت به الحوثيين من مسرحية مكررة بتسليم إدارة الميناء لعناصرها" بلباس مدني.
وقال الوزير اليمني إن هذا "يكشف استمرارها في التلاعب والتملص من تنفيذ بنود اتفاق السويد، ومحاولاتها الالتفاف على التفاهمات التي أنجزتها لجنة التنسيق المشتركة وشرعنة انقلابها عبر انتهاج سياسة التضليل والخداع".
وتوصّل طرفا النزاع اليمني إلى اتفاق في السويد في يناير (كانون الأول) الماضي، نص على سحب جميع المقاتلين من الحديدة ومن مينائها الحيوي وميناءين آخرين تحت سيطرة الحوثيين في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
ولكن الاتفاق لم يُطبق بعد، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي جرى التوافق حوله خلال محادثات السويد.
تقع الحديدة على البحر الأحمر ويمر عبر مينائها نحو 70 % من الواردات اليمنية، والمساعدات الإنسانية، ما يجعلها شريان حياة لملايين من السكان الذين باتوا على حافة المجاعة.