غزة: يواصل جيش الاحتلال قصف جنوب وشرق قطاع غزة على الرغم من دخول التهدئة التي أعلنت عنها حركة الجهاد حيز التنفيذ.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إن الانفجارات التي تسمع الآن ناجمة عن نشاط للجيش".
وأفاد مراسل"الكوفية" بأن الطائرات المروحية الإسرائيلية قصفت بثلاثة صواريخ موقعًا للمقاومة غرب خانيونس، بالإضافة إلى قصف ميناء غرب مدينة خان يونس, وموقع اليرموك شرق الشجاعية.
كما قصفت "طائرات دون طيار، قصفت بثلاثة صواريخ موقعا يُعرف باسم الإدارة المدنية، وموقعًا تابعًا لكتائب القسام بصاروخين ".
وأعلن الاحتلال عن سقوط عدة صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيط بغزة منها النقب وشعار هنغيف ونتيفوت التي قال إن صواريخ أصابت عدة بنايات فيها.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن التوصل إلى تهدئة بعد تدخل مصري بين الأطراف. بينما نفت إسرائيل وعلى لسان مصدر وصفته بالكبير عدم التوصل إلى تهدئة مع قطاع غزة. لكن مصدر سياسي إسرائيلي نفى وجود أي تهدئة.
وقال المحلل العسكري لـصحيفة معاريف "إن إسرائيل وحماس معنيتان بالهدوء، لكن حماس تريد أن تعلن عن التهدئة قبل رد إسرائيل، وإسرائيل تريد أن تعلن عن ذلك بعد أن ترد على الصواريخ، ونحن أمام ليلة طويلة".
وأعلن جيش الاحتلال أنه تم رصد سقوط عدة قذائف من قطاع غزة باتجاه المجلس الإقليمي اشكول، أما بقية الصافرات التي تم إطلاقها في عسقلان ونتفيوت فهي عبارة عن إنذارات كاذبة.
واندلعت الثلاثاء موجة من القتال حيث أطلقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قذائف هاون وصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة ردًا على استشهاد ثلاثة من قادة المقاومة الاثنين في غزة, بينما قصفت إسرائيل جوًا وبرًا أهدافًا في القطاع المحاصر منذ 10 سنوات قال جيش الاحتلال أنها أهداف تابعة لحماس والجهاد بينها أنفاق.
ووفقًا لإحصائية الجيش فان أكثر من 80 صاروخًا وقذيفة هاون سقطت على البلدات الإسرائيلية المحيط بغزة خلال يوم واحد.