تل ابيب: طالبت ما تسمى منظمة "ضحايا الإرهاب" (الماغور) الاسرائيلية، اليوم الاثنين، بفرض عقوبة الإعدام بحق الأسير زكريا الزبيدي، القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل عدة أشهر بتهمة تنفيذ هجمات ضد حافلات للمستوطنين قرب رام الله.
وبحسب المنظمة المذكورة، فإن الزبيدي كان مسؤولا عن عدة هجمات خلال الانتفاضة الثانية، أدت لمقتل إسرائيليين، وأن "الكثير من دماء اليهود نزفت على أيدي الزبيدي".
وطالبت بتطبيق القانون العسكري الذي يسمح بفرض عقوبة الإعدام بحق الزبيدي.
هذا وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قدمت اليوم الاثنين، لائحة اتهام بحق عضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن المحكمة قررت عدم الكشف عن بنود الاتهام والتعامل معها تحت بند السرية.
واعتقل الزبيدي في شباط الماضي من مدينة رام الله وخضع لتحقيق مكثف لدى جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وأفادت قناة "كان" العبرية انه من المتوقع تقديم لائحة اتهام ضد القيادي السابق في "كتائب الأقصى" زكريا الزبيدي حول نشاطه خلال الانتفاضة الثانية في صفوف كتائب شهداء الاقصى.
وكان الزبيدي قد حصل على "اعفاء" بعدم ملاحقته من اسرائيل بموجب اتفاق وقع بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.