خاص|| رفض فلسطيني واسع لـ"ورشة ترامب" في البحرين
نشر بتاريخ: 2019/05/21 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 17:01)
ترامب لحظة توقيعه "القدس" عاصمة لدولة الاحتلال

غزة- محمد جودة: أصدرت مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية أول من أمس بيانا مشتركا، عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في البحرين، تحمل شعار (السلام من أجل الازدهار)، ولكنها أعتبرت بالنسبة للجانب الفلسطيني ولخبراء ومتابعين بأنها سياسية بامتياز معتبرين أنها الجزء الأول مما يعرف بـ"صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وحلم الدولة.

وأكدتا المملكة والولايات المتحدة في بيانهما، عمق الشراكة التي تجمعهما وسعيهما المشترك لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل على حد تعبيرهما.

وأضافتا البحرين وأمريكا في بيانهما: "ستوفر الورشة نقاشات حول طموح ورؤية قابلة للتحقيق وإطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للفلسطينيين والمنطقة، بما في ذلك تعزيز إدارة الاقتصاد وتطوير رأس المال البشري وتسهيل نمو سريع للقطاع الخاص".

وأكدت الدولتان أنه في حال تبني هذه الرؤية وتطبيقها فإنها من الممكن أن "تغير حياة الأشخاص وتضع المنطقة على الطريق نحو بناء مستقبل أكثر إشراقا".

ما بعد البيان المشترك

توالت ردود الأفعال المختلفة، بعد الاعلان عن "مؤتمر البحرين الاقتصادي"، المزمع انعقاده الشهر المقبل في العاصمة البحرينية "المنامة"، ورصدت "الكوفية"، أبرز المواقف التي تلت اعلان موعد القمة المرتقبة وما صدر عن الإدارة الأمريكية وردود الفعل الفلسطينية على اختلاف توجهاتهم.

يهدف الدعم الإقتصادي

من جهته، عقب وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشن: "أتطلع قدما إلى النقاشات الهامة حول الرؤية التي توفر فرصا جديدة مثيرة للاهتمام للفلسطينيين ليدركوا إمكانياتهم الكاملة، ستشمل هذه الورشة قادة من جميع دول المنطقة من أجل دفع الدعم الاقتصادي ومنح فرص لشعوب هذه المنطقة".

شراكة استراتيجية بين البلدين

بدوره، قال وزير المالية البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة: "الورشة تؤكد الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البحرين والولايات المتحدة إلى جانب المصالح المشتركة والقوية لخلق فرص مزدهرة تعم فائدتها على المنطقة".

وأكد آل خليفة أن "استضافة المؤتمر في حزيران/يونيو المقبل يندرج ضمن نهج بلاده "المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة". وتابع "ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة".

نحن ممتنون لمملكة البحرين

وتعليقا على القمة المرتقبة قال كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومهندس "خطة السلام- صفقة القرن" في الشرق الأوسط: "نحن ممتنون لمملكة البحرين لدعوتها لنا للمشاركة في استضافة ورشة العمل هذه وتوفير فرصة لنا لطرح أفكارنا من أجل خلق اقتصاد أكثر حيوية في المنطقة".

وتابع، "يمكن تحقيق التطور الاقتصادي عبر رؤية اقتصادية صلبة وحل الخلافات فقط، نتطلع لعرض رؤيتنا حول الخطط لحل المشاكل السياسية العالقة في المنطقة قريبا".

رفض فلسطيني

عبر الجانب الفلسطيني عن إستهجانه واستغرابه من الاعلان عن مؤتمر المنامة دون العمل والتنسيق مع الجانب الفلسطيني، خاصة أن مكان انعقاد المؤتمر جاء بالتنسيق بين الولايات المتحدة ودولة عربية شقيقة تربطها مع فلسطين علاقة تاريخية قائمة على التشاو ووحدة الموقف عبر التاريخ.

فلسطين لا تبحث عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن الجانب الفلسطيني "يرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال، وذلك تعليقا على مؤتمر البحرين الاقتصادي المرتقب، الذي يمهد لإعلان صفقة القرن.

وأوضح اشتيه، أن الأزمة المالية، التي تعيشها السلطة الفلسطينية هي نتيجة لـ"حرب مالية هدفها الابتزاز"، مضيفا أنه (لم تتم استشارة مجلس الوزراء الفلسطيني حول خطة "ورشة العمل"، التي أعلنت عنها واشنطن والمنامة والتي ستستضيفها البحرين في يونيو المقبل).

وأكد ان فلسطين لا تتحدث عن شروط تحسين حياة الشعب الفلسطيني وهو تحت الاحتلال الإسرائيلي.

لماذا ايتها الشقيقة البحرين؟!!

من جانبه وجه الدكتور صائب عريقات اللوم للبحرين قائلا، الأن.. لنعقد الصفقة في المنامة أو لنحدد الثمن الذي سُيدفع ثمنا للقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة... الجانب الفلسطيني سوف يرفض بالتأكيد وسنوجه اللوم له بلسان عربي، وسيحتفظ نتنياهو بكل ما قدمنا له مجانا.. لماذا ايتها الشقيقة البحرين؟!!.

وأكمل عريقات في رده على استغراب غرينبلات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط من موقف فلسطين الرافض لـ"ورشة عمل البحرين" قائلا: تم تنفيذ الجانب السياسي من الصفقة الأمريكية ومنها:

1- القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة.

2- أسقط ملف اللاجئين.

3- أسقط حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره (قانون  القومية العنصري).

4- أغلقت مفوضية م ت ف في واشنطن.

5- أغلقت قنصلية أمريكا في القدس.

6- أسقط اصطلاح "محتلة".

7- قطعت كل المساعدات.

8- الاستيطان شرعي وسوف يتم ضم أجزاء كبيرة من الضفة.

مطلوب موقف موحد ضد تداعيات صفقة ترامب ـ نتنياهو

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التحرك الأميركي الإسرائيلي تحضيراً للقمة الاقتصادية في العاصمة البحرينية، المنامة، في إطار الخطوات الهادفة إلى تصفية المسألة الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

على السلطة أخذ موقف واضح وصريح رفضا للقمة

ودعت الجبهة القيادة الرسمية، واللجنة التنفيذية، باعتبارها القيادة اليومية في م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والسلطة الفلسطينية، إلى الإسراع بالإعلان عن موقف واضح وصريح، في رفض القمة المذكورة، ودعوة الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والتجارية وعموم الجاليات الفلسطينية في العالم، لمقاطعتها ورفض الدعوات التي بدأت واشنطن في توزيعها هنا وهناك.

أي تراخٍ يلحق الضرر الشديد بالمصالح العليا لشعبنا

وقالت الجبهة إن أي تراخٍ في مواجهة قمة المنامة، من شأنه أن يفتح ثغرة في الموقف الوطني الفلسطيني، ويلحق الضرر الشديد بالمصالح العليا لشعبنا، لذا ندعو كافة المؤسسات الفلسطينية الوطنية الرسمية والشعبية على اختلاف وظائفها إلى الموقف الموحد، ضد تداعيات صفقة ترامب ـ نتنياهو، ورفض مقايضة الحقوق الوطنية والمشروعة لشعبنا بالأموال والمشاريع الاقتصادية، في ظل احتلال استعماري استيطاني دمر معظم مقومات الحياة الكريمة لشعبنا.

نخبة من رجال الأعمال الفلسطينيين رفضوا الدعوة

أعرب أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين الذين تلقى بعضهم دعوة لـ "ورشة العمل الاقتصادية" التي تنظمها الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل، رفضهم حضور المؤتمر.

ورفض نخبة رجال الأعمال الفلسطينيين هذا الاقتراح، "معتبرين إياه مهيناً وغير بناء، ووجهوا رسالة بمثابة (صفعة) إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهدت إدارته بالاستثمار بعشرات مليارات الدولارات في المناطق الفلسطينية".

لا مشاركة دون قرار وطني جامع

وتبعاً لمؤسس مدينة روابي، بشار المصري، أول من رفض الدعوة، أكد إبراهيم برهم، المدير التنفيذي لشركة "صفد" للهندسة والإلكترونيات، وهي من أكبر الشركات في هذا المجال العاملة في الأراضي الفلسطينية، أنه لا يعتزم المشاركة في المؤتمر رغم تلقيه الدعوة، "من دون قرار وطني" جامع ذات بعد وطني.

ووأوضح برهم، أن منظمي المؤتمر يقضون على تطلعات أي مستثمر محتمل لأنه ليس هناك "مفتاح لأي حل"، على حد تعبيره.

البيت الأبيض يهين الفلسطينيين

من جانبه، رفض زاهي خوري، رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا" في الأراضي الفلسطينية، أيضا الدعوة إلى "ورشة العمل" الأمريكية، مشدداً على أن البيت الأبيض يهين الفلسطينيين من خلال التحدث عن مستوى معيشتهم قبل تلبية تطلعاتهم الوطنية، مقارنا ذلك بـ "تجميل أظافر امرأة خلال خنقها".

لـ"إفرغ عملية السلام من مضمونها"

يشار ، إلى أن عدداً أخرا من رجال الأعمال البارزين في الأراضي الفلسطينية رفضوا حضور المؤتمر لمجرد عدم ثقتهم بإدارة ترامب، إذ ذكر رجل الأعمال السعودي طارق العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، أنه لو جاءت الدعوة من قبل أي إدارة أخرى لتوجه المستثمرون إلى البحرين لفعل كل ما بوسعهم لإحراز نتائج إيجابية، لكن هذا المؤتمر ينظمه نفس الطرف الذي "أفرغ عملية السلام من مضمونها"، وذلك بمثابة القول: "أنوي الاستيلاء على جميع حقوقكم، ودعونا نتحدث عن اقتصادكم".

الفلسطينيين لا يعانون من نقص الأموال

من جانبه، أشار رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي سام بحور إلى أن الإدارة الأمريكية لا تدرك مدى إدمان إسرائيل على الاقتصاد الفلسطيني، موضحا أن الفلسطينيين لا يعانون من نقص الأموال والتكنولوجيات والمصالح بل إنهم يحتاجون إلى موارد مثل الأراضي والمياه وحرية التنقل، وذلك لا يتطلب أي "ورش عمل ضخمة"، بل رفع عبء الاحتلال عن الفلسطينيين من الناحية الاقتصادية على الأقل

حل اقتصادي مشبوه

من جهته دعا جورج رشماوي، رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوربا، "الدول العربية الى عدم حضور قمة المنامة التي دعت لها الادارة الامريكية، والتي تشكل جزء من حل اقتصادي مشبوه ومباركة واضحة لصفقة ترامب الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية.

القمة تأتي في إطار تقديم الرشوة لشعبنا

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من "أن كل الخطوات التي يتم الحديث عنها عن عقد مؤتمر اقتصادي في مملكة البحرين، يأتي في إطار تقديم الرشوة للشعب الفلسطيني في ظل الحصار وسياسة التجويع لذا كل هذه المحاولات هي يائسة وفاشلة ولن تمر وشعبنا وسيرفض الصفقة بكل أشكالها،

وجاء على لسان ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية خلال تصريح صحفي، أن ما يحدث هو جزء من سياسة التطبيع والضعف والهوان وأن الشعب الفلسطيني سيكافح ويقاتل وسيبقى متمسك بالثوابت وخيار المقاومة حتى إسقاط الصفقة ، ولن ينعم هؤلاء لا بالأمن ولا بالسلام حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال الوطنى.

مؤتمر مسموم ووضوح موقف السلطة مطلوب

وأشار مزهر أن هذا المؤتمر هو مؤتمر مسموم، "الهدف منه أن يكون المدخل لبداية تطبيق ما يسمى بصفقة القرن وعليه بات مطلوبا من السلطة الفلسطينية الاعلان الواضح و الصريح أنها ضد عقد هذا المؤتمر المشؤوم واتخاذ مواقف جريئة ضد كل من يتواطأ مع هذا المؤتمر.

وأكد مزهر أن الجبهة الشعبية ستبقى الوفية لدماء الشهداء وللأهداف والمُثل التي قضوا من أجلها وأن شعبنا لن يغفر لهذا العدو المجرم هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق شعبنا وان كل عمليات القتل بحق شعبنا لن تثنينا عن مواصلة الدرب حتى اقتلاع هؤلاء القتلة، ونقول هذا الكيان المصطنع و الاستيطان إلى زوال وسنحمى مقدساتنا بكل ما نملك من قوة ولن تنحني لنا هامات حتى النصر والتحرير.

ومشاريع وهمية لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني

من جانبه استنكر تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استضافة مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية ما سمي بورشة عمل اقتصادية تحت عنوان (السلام من أجل الازدهار) في المنامة يومي 25 و26 من الشهر المقبل.

وأكد أن أحدا من الفلسطينيين لم يطلب من حكومة البحرين عقد مثل هذه الورشة للبحث في مقترحات ومشاريع وهمية لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني، وأنه كان من الانسب أن "يبتعد الأشقاء في البحرين عن الدخول في مشاريع لا وظيفة لها غير تسويق حلول مشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية من بوابة السلام الاقتصادي"، الذي تدعو له كل من الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل في سياق تطبيقات "صفقة القرن"، بديلا عن التسوية السياسية الشاملة والمتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في إطار مؤتمر دولي للسلام وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.

ما ينقص الشعب الفلسطيني "التحرر من الاحتلال"

وأضاف خالد، بأن على المنامة أن تدرك أن ما ينقص الاقتصاد الفلسطيني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية المستدامة ليس مقترحات تحفيز يجري بحثها بمعزل عن مشاركة الفلسطينيين على المستويين الرسمي والأهلي بقدر ما ينقصه التحرر من قيود اتفاق باريس الاقتصادي والتحرر من الاحتلال، حيث من العبث الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية في ظل الاحتلال الذي يحكم قبضته على جميع مناحي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ويتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم قوة عمل احتياطية رخيصة الثمن ومع أسواقهم باعتبارها ملحقا وتابعا اقتصاديا لتسويق المنتجات الاسرائيلية.

مشاريع مشبوهة تريدها الادارة الأميركية

ورحب تيسير خالد برفض عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين المشاركة في مؤتمر المنامة ودعا جميع رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب وجميع المؤسسات والاتحادات الاقتصادية والتجارية الفلسطينية ومن البلدان العربية دون استثناء الى عدم المشاركة في مؤتمر مشبوه لا وظيفة له غير تسويق أوهام حول النهوض بأوضاع الاقتصاد الفلسطيني ترعاه الادارة الأميركية، إذ لا يعقل ان أن تقطع الولايات المتحدة جميع اشكال المساعدات عن الشعب الفلسطيني بما في ذلك تلك التي كانت تخصصها لمشاريع البنى التحتية مع البلديات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وحتى عن المستشفيات وتدعي في الوقت نفسه حرصا على تقديم العون بمشاريع للنهوض بأوضاع الاقتصاد الفلسطيني، وهي مشاريع تريدها الادارة الأميركية وسيلة لتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين في ظل الاحتلال وحسب.

يذكر أن البيت الأبيض أعلن عن إقامة ورشة عمل اقتصادية في البحرين كجزء أول من خطة السلام التي أعدها كوشنر، بمشاركة عدد من وزراء المالية ورواد أعمال في المنطقة.

وكانت الادارة الأمريكية قد أعلنت عن ما يسمى "صفقة القرن"، لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائلي ضمن مشروع متفق عليه اسرائيليا وأمريكيا من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الحكم في البيت الأبيض، حيث أعلن "القدس عاصمة لإسرائل"، وقام بوقف جميع انواع الدعم المالي المقدمة للفلسطينيين والمتفق عليه منذ اتفاق اوسلو في دعم الاقتصاد الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، حيث أوقفت الادارة الأمريكية جميع أنواع الدعم المقدمة للجانب الفلسطيني لثنيه الشعب الفلسطيني على القبول في صفقة القرن.

ويرى مراقبون أن صفقة القرن شارفت على الانتهاء بعد اعلان القدس عاصمة لاسرائيل وحصار اسرائيل وامريكا للفلسطينيين اقتصاديا وماليا وما أعقب ذلك من اعلان الجولان تحت السيادة الاسرائيلة ونية نتنياهو ضم أجزاء واسعة من الضفة الفلسطينية المحتلة الى السيادة الاسرائيلية.