الخرطوم: أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، استمرار فعاليات الاعتصام خلال عيد الفطر المبارك.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي أن ثورتهم سلمية، مطالبة المجلس العسكري الانتقالي بالتحقق من المسؤول عن التخريب داخل الاعتصامات.
وجددت قوى الحرية والتغيير رفضها التعامل العنيف مع المدنيين تحت أي سبب.
وكان حزب الأمة القومي السوداني دعا اليوم الأحد المجلس العسكري الانتقالي لاستئناف التفاوض، مع “قوى الحرية والتغيير” لتجاوز تجاذبات، وصراعات هذه المرحلة الدقيقة، ما يهدّد كيان الدولة، ووحدة الوطن والشعب.
وطالب الحزب بقيادة الصادق المهدي، في بيان، المجلس العسكري بالنهوض بمسؤولياته، في التصدي للثورة المضادة التي بدأت تطل بوجوهها القبيحة دون مواربة، واستئناف المفاوضات المتوقفة، لقطع الطريق على كل ردةٍ محتملة.
وأكد الحزب رفضه أيِّ محاولةٍ متهورة لفض الاعتصام بالقوة، وفي الوقت نفسه شدد على حق الثـوار في الاعتصام، والتعبير السلمـي عن مطالبهم المشروعة، والمعلنة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين أكد في وقت سابق أن المجلس العسكري الانتقالي يخطط لفض الاعتصام بصورة ممنهجة، مضيفا أنه تم إدخال عناصر معادية للثورة إلى ميدان الاعتصام بهدف إثارة الفوضى وادعاء انتفاء سلمية الثورة.
ودعا تجمع المهنيين في بيان له السبت المجلس العسكري الانتقالي في السودان إلى التراجع عن مخطط الفوضى والانفلات بالبلاد.