كاراكاس|| اجتاز آلاف الفنزويليين الحدود مع كولومبيا، مساء أمس السبت، طلباً للمؤن الغذائية والأدوية، بعد قرار الرئيس نيكولاس مادورو إعادة فتح جزء من المعابر الحدودية في غرب البلاد.

وكان مادورو، أمر بإعادة فتح المعابر الحدودية مع كولومبيا في ولاية تاشيرا الواقعة في غرب البلاد، والتي تتكدّس على مقربة منها أطنان من المساعدات الإنسانية التي أرسلها المجتمع الدولي إلى بلاده وترفض حكومته إدخالها.

وفقًا لرئيس دائرة الهجرة الفنزولية كريستيان كروجر، فقد عبر 18 ألف شخص الحدود من فنزويلا باتجاه كولومبيا و8 آلاف آخرون في الاتجاه المعاكس.

واقتصر قرار مادورو، إعادة فتح المعابر الحدودية على السماح بعبور الأفراد، إذ إنّ الحاويات التي وضعتها السلطات الفنزويلية على المعبر الحدودي لمنع دخول الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية من كولومبيا إلى الأراضي الفنزويلية كانت حتى عصر أمس السبت لا تزال في مكانها.

وبحسب الأمم المتحدة، غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلي بلدهم هرباً من الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخ هذا البلد الغني بالنفط.

واستقبلت كولومبيا 1.3 مليون مهاجر فنزويلي، وطلبت مساعدة دولية لمواجهة هذا التدفق البشري.