باريس|| تسلمت باريس، اليوم الإثنين، 12 طفلًا فرنسيًا من أيتام مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، ضمن اتفاق بين الحكومة الفرنسية وقوات سوريا الديمقراطية.
وسبق أن استعادت فرنسا في مارس/ آذار الماضي، 5 من الأطفال "اليتامى أو المفصولين عن أسرهم، وتبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل، كانوا في مخيمات بشمال شرقي سوريا"، حسبما أوضح بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، على "ضرورة محاكمة الراشدين من الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم داعش في أماكن اعتقالهم"، معتبرًا "عودة الأطفال والقصّر من أبناء داعش إلى فرنسا، وحتى أولئك الذين ولدوا في دولة الخلافة المزعومة لآباء فرنسيين، أمرًا إنسانيًا".
وأكدت مصادر، وجود 150 طفلًا وقاصرًا فرنسيًا في سوريا ولد معظمهم خارج الأراضي الفرنسية.
وتشير التقديرات إلى أن 1200 عنصر فرنسي انضموا للتنظيم المتطرف خلال السنوات القليلة الماضية، قتل معظمهم في الحرب التي شنها التنظيم على العراق وسوريا، وفي غارات التحالف الدولي ضد داعش، وكذلك في المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية وقوات البيشمركة والفصائل المقاتلة في سوريا.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، قد قوّضت آخر وجود مادي للتنظيم الإرهابي في سوريا، من خلال الاستيلاء على معقله الأخير في الباغوز شرق سوريا، في مارس/ آذار الماضي.