كشف مكتب إعلام الأسرى عن شهادات جديدة لأسرى جرحى من غزة تُبرز أوضاعًا إنسانية وصحية بالغة القسوة في قسم "ركيفت" بسجن الرملة. وأكد الأسرى أن الإهمال الطبي المتواصل والتنكيل المستمر وغياب الرعاية الأساسية تجعل حياتهم اليومية داخل السجن أشبه بالمعاناة المستمرة.

وأشار الأسرى إلى أن إدارة السجن تمنعهم من الحصول على العلاج اللازم والأدوية، كما لا توفر لهم الملابس الشتوية أو وسائل التدفئة، ما يزيد من وطأة معاناتهم، خصوصًا في ظل ظروف احتجاز شديدة القسوة. وأضافت الشهادات أن حالات القمع والضرب ما زالت تحدث بين الحين والآخر، إلى جانب فرض عقوبات جماعية على جميع الأسرى.

وتؤكد منظمات حقوقية أن استمرار هذه الظروف يشكل جريمة إنسانية مركّبة، وتتطلب تدخلًا حقوقيًا عاجلًا لحماية الأسرى، وخصوصًا الجرحى منهم، وضمان حصولهم على الرعاية الطبية والحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية.