قال القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، عصام أبو دقة، إن "القضية الفلسطينية هي قضية سياسية بإمتياز، باعتبارها قضية شعب يعيش تحت الاحتلال ويريد التخلص منه، وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق الحق الوجودي للشعب الفلسطيني الأزلي على أرضه".
وأكد في تصريحات لقناة "الكوفية"، "أن الإدارة الأمريكية تريد استبدال الحل السياسي بالحل الاقتصادي، وهي تجربة أثبتت فشلها أكثر من مرة".
وأضاف، أن الأساس هو الحل السياسي للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن خطورة الورشة يكمن في مشاركة بعض الأطراف العربية في الورشة استجابة للضغط الأمريكي وحشد الدعم المالي العربي لتصفية القضية الفلسطينية، في حين كان المطلوب حشد هذا الدعم لتعزيز صمودنا والالتزام بقرارات الاجماع العربي ومبادرة السلام العربية.
وتابع، الحضور سيكون ضعيفا وبعض الدول تشارك على خجل استجابةً للضغوطات الأمريكية، كما أن مخرجاتها ستكون فاشلة جدًا وهذا سيشكل لطمة للأمريكان وبعض المطبعين مع الاحتلال نتيجة الموقف الفلسطيني الصلب.