الأراضي المحتلة: طالب المحامي إيتامار بن غفير، أحد قادة حزب القوة اليهودية، بإطلاق النار على راشقي الحجارة بعد أحداث بلدة العيسوية شرق القدس والمواجهات التي دارت مع الشرطة الإسرائيلية بعد قتلها لشاب فلسطيني بدم بارد.
وحسب موقع "مفزاك لايف"، أشار "بن غفير" إلى أن الشبان الفلسطينيين رشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات الحارقة بينما ردت عليهم بوسائل هزيلة.
وألقى "بن عفير" باللوم على الحكومة الإسرائيلية، معتبراً أن ما يحدث جنون وأصبحت القدس معقلاً لحماس، بينما حكومة إسرائيل ووزير الأمن الداخلي يردون بالغاز المسيل للدموع.
وكانت الشرطة وجيش الاحتلال اعتقلوا 19 شابا فلسطينياً من العيسوية بعد ليلة من المواجهات غير المسبوقة شهدتها البلدة وأصيب خلالها أكثر من خمسين مقدسياً، بعد إعدام الجيش للشاب محمد سمير عبيد بدم بارد.