تل أبيب: توقعت أوساط أمنية إسرائيلية، بأن السلطة الفلسطينية ستنهار، وتبدأ بفقدان السيطرة على مدن الضفة الغربية، مع حلول العام المقبل.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية قولها، إن السلطة الفلسطينية ستبدأ بمرحلة الانهيار وفقدان السيطرة على مدن الضفة الغربية مع بداية العام 2020.
ووفقا للمصادر الأمنية، فإن الخطوات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية، إلى جانب خرق التوازن بين خصائصها اليهودية والديمقراطية، يمكن أن تساعد على انهيار السلطة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية، وتعود بالضرر على علاقات إسرائيل ببعض الدول العربية.
ويرى المراقبون الأمنيون بأن خطوات إسرائيل المتعلقة بـ"قانون تنظيم المستوطنات"، وقرار خصم الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب من شأنه أن يؤدي إلى اشتباكات مسلحة بين السلطة الفلسطينية ومعارضيها في الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها السلطة.
وحذرت الأوساط الأمنية من استمرار إسرائيل "حجب الأموال عن السلطة الفلسطينية فإن الأخيرة ستبدأ مع بداية العام 2020 بفقدان سيطرتها على المناطق الفلسطينية".
ووفقا لـ"هآرتس"، أثير مؤخرا خلال لقاء جمع بين كبار المسئولين السياسيين والأمنيين، "احتمالية أن يؤدي انحراف السياسة الديمقراطية لإسرائيل نحو خصائص دينية راديكالية، إلى الضرر بمكانتها أمام الدول العربية المعتدلة".