غزة: يعقد أعضاء المجلس الوطني الذين يمثلون قطاع غزة، اجتماعًا اليوم بمدينة غزة، لمناقشة تطورات الأوضاع في القطاع.
وأكد نافذ غنيم نائب الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني على أن اللقاء المزمع عقده اليوم في غزة، والذي دعي للمشاركة فيه أعضاء المجلس الوطني كافة، هو استمرار لما ابتدأه الأعضاء قبل وأثناء انعقاد جلسات المجلس الوطني الأخير برام الله، والذين ركزوا بمطالبتهم على ضرورة وقف كافة الإجراءات التي اتخذت بحق أبناء قطاع غزة في المحافظات الجنوبية وإلغائها.
وقال غنيم "إننا كأعضاء في المجلس الوطني نتحمل مسؤولية الدفاع عن قضايا أبناء شعبنا في جميع مناطق تواجدهم، كما نتحمل مسئولية متابعة تنفيذ قرارات المجلس الوطني من قبل اللجنة التنفيذية، وكذلك بالدور المنوط من للمجلس المركزي للمنظمة تجاه ذلك، وما دفعنا لهذا التحرك في قطاع غزة، الذي هو واجب ودور جميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني حيثما كانوا، هو إحساسنا ومعاناتنا كما الجميع من الأوضاع الكارثية التي وصل إليها أهلنا في قطاع غزة، والتي تحمل مخاطر اجتماعية كبيرة، إضافة للمخاطر السياسية المترتبة على ذلك، ونحن جادون بقيامنا بمسئولياتنا، ومواصلة الضغط من خلال أعلى مؤسسة تمثيلية لشعبنا الفلسطيني".
وأضاف "ونحن نسير بهذا الاتجاه الذي نسعى بكل قوة من اجل تحقيق أهدافه، فإننا ندرك بان علاج جميع قضايا ومشاكل أهلنا في قطاع غزة المتراكمة سيجد طريقه الجاد والفعلي للحل من خلال تحقيق هدف إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة الوحدة الوطنية بأسرع وقت، طبقًا لما اتفق عليه مؤخرًا دون إبطاء أو تلكؤ أو مماطلة من قبل أي كان".
وشدد غنيم على ضرورة أن لا تنحصر مطالبتنا بقضية علاج الرواتب، فهناك فئات اجتماعية أخرى قد تضررت يجب إعلاء الصوت من أجلها، كما يجب الانتباه إلى أن لا يحرف أنظارنا موضوع الرواتب – برغم أهميته القصوى – عن الانتباه للمخاطر السياسية وما يهيأ له من أوضاع في قطاع غزة تمهيدًا لما يخطط له من صفقات مشبوهة تصفوية.