الديمقراطية تدعو لمواجهة نتنياهو بسحب الإعتراف بـ"إسرائيل ووقف التنسيق الأمني"
نشر بتاريخ: 2019/07/11 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 16:49)

رام الله: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل وادي الأردن، وأجزاء واسعة من الضفة الفلسطينية، وضمها إلى إسرائيل، وادعائه بأن الضفة هي "بلد ووطن" الإسرائيليين، بأنها تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية لما يسمي "الحل الدائم"، وزيف السلام الذي تدعو له صفقة "ترامب- نتنياهو"، وتعمل على تطبيقها.

وأضافت الجبهة إن مشاريع نتنياهو التوسعية تندرج في إطار تطبيقات صفقة ترامب – نتنياهو القائمة على سياسة فرض الامر الواقع، وتجاهل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وقطع الطريق، بخطوات ميدانية، على مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4حزيران 67.

ودعت الجبهة القيادة الرسمية إلى أخذ تصريحات نتنياهو بعين الإعتبار، والنظر إلى خطورتها، والرد عليها بخطوات مضادة، تندرج في تطبيق ما تم التوافق عليه في المجلس المركزي (الدورة 27 + الـ 28) والوطني (الدورة 23) من قرارات، تكفل الخروج من إتفاق أوسلو والتحرر من قيوده، بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وإعتماد المقاومة الشعبية بكل الوسائل، طريقاً بديلاً لخيار المفاوضات الثنائية تحت سقف أوسلو.

كما دعت الجبهة إلى تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقاومة عمليات القرصنة وضمها لإسرائيل في إطار المقاومة الشعبية للإحتلال.