الخرطوم: وقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الأربعاء، بالأحرف الأولى، على وثيقة اتفاق سياسي، تتضمن قضايا المرحلة الانتقالية، دون الإعلان الدستوري، والذي ستتم مناقشته في وقت لاحق.

من جهته، وصف القيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان، إبراهيم الأمين، لحظة توقيع الاتفاق السياسي مع المجلس العسكري بأنها لحظة تاريخية، موجها التحية لأرواح الشهداء، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل السودان.

وقال الأمين، خلال توقيع الاتفاق، إن الاتفاق السياسي يشمل وثيقتين، الأولى التي تم التوقيع عليها تشمل هياكل الحكم، فيما تتضمن الثانية الوثيقة الدستورية التي من المقرر التوقيع عليها الجمعة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة جميع أبناء الشعب السوداني.

وأضاف القيادي بقوى الحرية والتغيير، أن الثورة السودانية أحدثت تغييرا أساسيا في البلاد، وأن الشباب الذي قام بهذه الثورة يشكل درجة عالية من المسؤولية والأخلاق.

كما وجه الشكر للمرأة السودانية، قائلا: شكلت على امتداد التاريخ أيقونة يجب الاعتزاز بها، كما استطاعت التفوق في الدراسة والعمل، حتى أصبحت تاجا فوق الرؤوس.