أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، أن هناك حالة من "الاستعصاء" ناتجة عن عدم الثقة بين حركتى فتح وحماس، والتي تتعاظم يومًا بعد يوم، الأمر الذي يحول دون اتمام المصالحة.

وأضاف خلال برنامج حوار الليلة، على قناة الكوفية، اليوم الأربعاء، أن الحركتين لم ينظرا بعين الاعتبار للمخاطر التي يتعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الوطنية.

وأوضح أن حركة حماس تصر على عقد اجتماع للأمناء العامين، قبل البدء في أي خطوة لها علاقة بتسلم الحكومة مهامها في قطاع غزة، وعلى الجانب الآخر تصر حركة فتح تسلم القطاع بشكل كامل للحكومة.

وتابع: "أن حزبه تقدم بمقاربة من 4 بنود تتضمن موافقة الطرفين على عقد الاجتماع وأن تعلن حركة حماس أنها على استعداد لتسلم كل المهام في القطاع للحكومة، بعد ذلك يتم تشكيل لجنة مصغرة تعمل على وضع آليات حل القضايا المختلف عليها، بما فيها آلية تسلم مهام القطاع، ومنظمة التحرير وكذا الانتخابات العامة، والدعوة لاجتماع قيادة الفصائل للأمناء العامين".

وأشار "العوض" إلى أن حركة حماس باركت الدعوة، وأنها بصدد دراستها، وكذا أعلنت حركة فتح أنها تعكف على دراسة الدعوة، في حين أعلنت مصر مباركتها لكل جهد من شأنه اتمام المصالحة.