أديس أبابا تستضيف اجتماعا لرأب صدع المعارضة السودانية
نشر بتاريخ: 2019/07/20 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 12:26)

أديس أبابا: انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاجتماعات التشاورية بين قيادات قوى الحرية والتغيير السودانية مع قادة الجبهة الثورية، التي تضم حركات متمردة تمثل طرفا أصيلا في ميثاق الحرية والتغيير.

وقالت مصادر مطلعة، إنه بعد توقيع الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي ظهرت احتجاجات وتحفظات على مستويات مختلفة من قادة الجبهة الثورية، وهو ما دفع الحرية والتغيير لإرسال اثنين من أهم قياداتها هما نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، كما لحق بهما فريق الوساطة من الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.

وتأمل قوى الحرية والتغيير، في أن تسفر المشاورات الجارية في أديس أبابا عن توحيد الموقف داخلها، وتسهيل عملية التفاوض المقبلة بشأن وثيقة الإعلان الدستوري، ولفت مراسلنا إلى أن الحركات المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية، وهي من مكونة قوى التغيير، لا تزال تحتفظ بأسلحتها وقواتها في دارفور والنيل الأزرق، ما يمثل صداعا لأي سلطة لا تتوصل معهم لاتفاق.

وتدخل قوى الحرية والتغيير في اجتماعات مكثفة لتوحيد صفوفها من أجل الوصول إلى رأي موحد بعد طلبها تأجيل جلسة التفاوض بينها والمجلس العسكري الانتقالي حول وثيقة الإعلان الدستوري.