بيروت: استنفر عشرات المسلحين من حركة "فتح" وعائلة الخميني، على الشارع الفوقاني من (مخيم عين الحلوة) بعد اغتيال الشاب (حسن الخميني)، بالتزامن مع عقد اجتماع طارئ في مسجد النور هذه الأثناء".
وكان شاب فلسطيني بمخيم عين الحلوة في لبان تعرض، اليوم الجمعة، لعملية اغتيال من خلال اطلاق النار عليه واصابته بشكل مباشر، أعلن عن وفاته لاحقا.
وشهد مخيم عين الحلوة اطلاق نار كثيف، سمع خلاله أصوات لقذائف صاروخية وأسلحة مختلفة، أستخدمت لحظة الاعلان عن وفاة الخميني.

وذكرت مصادر خاصة لـ"الكوفية"، بأن الشاب حسن الخميني، قتل جراء تعرضه لاطلاق النار من مسلحين مجهولين في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المصادر أن الشاب ينتمي وعائلته إلى "حركة فتح، مشيرة بأن العائلة من الكوادر الاساسية والفاعلة في "فتح" داخل مخيم عين الحلوة.

وأوضحت المصادر لـ"الكوفية"، ان العام الماضي كان قد استشهد "العميد عامر الخميني"، من نفس العائلة في "معركة حي الطيرة" على أيدي مجموعة خارجة عن الصف والاجماع الوطني وهي مجموعة "بلال العرقوب".
واضافت المصادر أن المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال خلت من المارة ومن السكان تحسبا لتصعيد متوقع ردا على عملية الاغتيال.

... يتبع