الهدوء يعود إلى "عين الحلوة" بعد اشتباكات عنيفة
نشر بتاريخ: 2019/08/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:44)

بيروت: عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد تجدد الاشتباكات فجر وصباح اليوم السبت، على إثر عملية أمنية لملاحقة مجموعة مسلحة يشتبه بوقوفها خلف عملية اغتيال ناشط في فتح يوم أمس الجمعة.

وبدأت القوات الأمنية المشتركة، فجر اليوم، عملية لملاحقة مجموعة مسلحة يقودها شخص يدعى "بلال العرقوب" يشتبه فيها بتنفيذ عملية اغتيال الناشط الفتحاوي "حسن علاء الدين" خلال مشاركته في مسيرة خرجت أمس بالمخيم رفضًا لقرار وزارة العمل اللبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين.

ووقعت اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى، واستمرت حتى ساعات الصباح الباكر، وسط أنباء عن قتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة المسلحة. فيما فر العرقوب من معقله الذي كان يتحصن فيه، وسط ترجيحات أنه مصاب.

وقال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني، اللواء صبحي أبو عرب، إن هذا الإرهاب لا بد من استئصاله لأنه هو عدو للمخيم وللشعب الفلسطيني، مشيرًا خلال جولة تفقدية له بالمكان إلى أنهم يسعون للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات.

ونجحت طواقم الدفاع المدني بالسيطرة على عدة حرائق شبت في منازل السكان الذين فروا منها عقب الاشتباكات التي استخدم خلالها قذائف صاروخية.

ودعت لجنة عرب زبيد ولجنة الرأس الأحمر في مخيم عين الحلوة وبتنسيق مع قوات الأمن الوطني وعصبة الأنصار الإسلامية، السكان، للعودة إلى منازلهم بعد انتهاء المعركة داخل الأحياء والبيوت.