بغداد: احتفل الأيزيديين في العراق، والتي تعرضت قراها قبل خمسة أعوام للتدمير بايدي الجهاديين، بـ"عيد الصيف" مع طغيان ذكرى عمليات الخطف والاغتصاب التي ارتكبها متطرفو داعش.
وخلال الاحتفال وقفت مجموعة من النساء يرتدين قمصانا بيضاء كتب عليها "الابادة الايزيدية"، ورفعن لافتات تندد بعمليات التعذيب التي تعرض لها الايزيديون.
وأضاء المشاركون الشموع وأحرقوا الزيوت وشاركوا في طقوس تطهير "معبد لالش" أهم المعابد الدينية لهذه الاقلية والواقع في دهوك في أقليم كردستان.
وفي وقت جرى الاحتفال في معبد لالش الواقع في كردستان العراق، والذي يشكل القلب النابض للحياة الدينية للايزيديين، فان معقلهم التاريخي في سنجار، على بعد أكثر من 300 كيلومتر، لا يزال مدمراً بشكل كامل.
وأعربت الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها للإخفاق الحاليّ في تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، وشدّدت على أن: "الاستقرار أمرٌ حاسمٌ لهذا المجتمع المنكوب، من أجل عودة أفراده إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم، داعيةً بغداد وأربيل إلى إيجادِ حلول عاجلة.
ولا تزال الأقلية تعاني فقدان مورد الرزق الوحيد المتأتي من الزراعة، بعدما دفعت غاليا ثمن سياسة "الأرض المحروقة" التي انتهجتها داعش.