غزة: كشف مدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، اليوم الخميس، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تمارس بحق الأسرى والأسيرات في الأعياد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى، بغطاء من حكومة الاحتلال.
وقال حمدونة، "هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال 37 عاماً كالأسرى "كريم وماهر يونس ونائل البرغوثى" الذين أمضوا ما يقارب من أربعة وسبعين عيداً في السجون بشكل متواصل وبظروف مؤلمة وصعبة، على المستوى النفسى في ظل المعاملة القاسية واللا إنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية.
و أضاف حمدونة، "هناك عدد كبير من الأسرى من فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وأحوج ما يحتاجون فى هذه المناسبة للتاكيد على قضيتهم وذكرهم والعمل على الافراج عنهم".
وأشار حمدونة، أن هناك مئات من الأسرى والأسيرات تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد، حيث الشعور بالحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية، مضيفًا أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالى، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.
ودعا حمدونة، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال، للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.