غزة: أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، رفضه لنظام "المحاصصة" الذي جرى في نقابة المهندسين الفلسطينيين، سواءً على المستوى المركزي، أو بالفروع، في قطاع غزة.
وقال التيار في بيان اليوم، الثلاثاء، "إن المحاصصة التي تمت في النقابة هي التفاف مكشوف على مبدأ الانتخابات، وتجاوز لحق المهندسين في اختيار ممثليهم، فالتوافق يحدث بعد الانتخابات وليس قبلها، ولا يكون بمصادرة حق المهندس الفلسطيني في اختيار من يمثلونه في النقابة ويدافعون عن مصالحه ومصالح المهنة، وهو أمرٌ من شأنه أن يمثل سابقةً سلبيةً قد تُبنى على أساسها محاصصات أخرى في المستقبل، ومحاولات أخرى لتغييب إرادة الناخبين الفلسطينيين".

وأضاف البيان، الذي وصل "الكوفية" نسخة عنه، "دعا التيار، مراراً وتكراراً، كافة فصائل وقوى العمل الوطني إلى تفعيل مبدأ اللجوء إلى صناديق الاقتراع وتفعيل الحياة الديمقراطية، في كل المؤسسات الوطنية، بدءاً بانتخابات مجالس طلبة الجامعات والجمعيات والمؤسسات والاتحادات، مروراً بالنقابات، وانتهاءً بالانتخابات العامة في المحليات والمجلس الوطني والتشريعي ورئاسة السلطة الوطنية"، إذ أن "هذا هو المدخل الصحيح والأنسب لمعالجة أزماتنا الوطنية وأولها أزمة الانقسام وغياب الشراكة وتداعي مقومات الوحدة الوطنية".

وشدد البيان، على دعوة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لكافة الفصائل والقوى والكتل النقابية إلى إعادة الأمانة إلى أصحابها، والدعوة إلى انتخاباتٍ نزيهةٍ وحرةٍ وشفافة، في كل الأطر المجتمعية والسياسية والنقابية، باعتبار أن ذلك هو المخرج الحقيقي من الأزمات التي وضعتنا فيها خلافات الساسة ومنطق التفرد والرغبة في نيل الحصص على حساب إرادة الجمهور.