القاهرة: أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، قرار الخارجية الأميريكة، حذف اسم الأرض الفلسطينية المحتلة أو السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط.
وأكدت الجامعة، أن هذا القرار إجراء عدائي جديد يضاف للسلسة الطويلة من الإجراءات العدائية الأمريكية التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، والتي ترفضها الدول العربية رفضًا قاطعًا، وتتصدى لها بالمحافل الدولية كافة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له، إن هذا القرار ترفضه أيضا الأغلبية الساحقة من دول العالم، التي عبرت عن دعمها للحقوق الفلسطينية، وتمسكها بمبادئ القانون والشرعية الدولية بأكثر من مناسبة، بما في ذلك اعترافها بالدولة الفلسطينية وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها.
وأضاف أن رفض القرر يأتي إنطلاقًا من حرص الدول على مبادئ القانون والعدالة وعلى تحقيق حل الدولتين والسلام والاستقرار في المنطقة، والذي تقوضه الإدارة الأمريكية بهذه الإجراءات العدائية التي لن يكون لها أي أثر واقعي أو قانوني، بقدر ما تعيد تأكيد الانحياز الأمريكي المطلق للمواقف والسياسات الإسرائيلية المعادية لوجود وحقوق الشعب الفلسطيني، ومتطلبات تحقيق السلام العادل كمدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع أبو علي، إن هذا الإجراء الأمريكي سيضاف لسلسلة الإجراءات السابقة المعزولة والمرفوضة عربيًا ودوليًا، مؤكدًا أنه لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته وصموده ونضاله العادل لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته بدعم وإجماع إرادة الأمة العربية.