غزة: لاحقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي ،صباح اليوم الخميس 29 أغسطس، قوارب الصيد الفلسطينية في عرض بحر قطاع غزة، وأطلقت النار صوبها.
وأفادت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، في غزة، بأنّ "زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين، العاملة في شمال مدينة غزة، عند الساعة السادسة، من صباح اليوم".
وأوضحت اللّجان أنّ الاستهداف لمراكب الصيادين تمّ بينما كانت تعمل على بُعد 3 أميال بحرية فقط داخل البحر، وتحديدًا قبالة منطقة الواحدة شمال غرب مدينة غزة. ولم يُبلَّغ عن إصابات جراء الاستهداف.
يُشار إلى أنّ هذه الانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي قطاع غزة بصورة شبه يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم. كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عمل حرصًا على حيواتهم.
يأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ نحو 12 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش. كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين ومصدر رزقهم.